العلموية المعاصرة وموقفها من نظرية العمران الإسلامي

إعداد
أ.د. مسفر بن علي القحطاني
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الظهران ـ المملكة العربية السعودية

المستخلص
هذا البحث ينطلق من مناقشة قطعيات النظريات التجريبية التي اكتسبت العلمية من خلال طريقة استدلالها التجريبي، وهذا النقد الذي تم توجيهه للعلموية المعاصرة كان حاضرا لدى فلاسفة العلم، وأشهرهم كارل بوبر الذي سنأخذه كشاهد على هذا النقد والمراجعة وبشكل موجز، فليس غرضنا في هذا البحث استقصاء جميع آرائه واطروحاته العلمية؛ بل لأجل الاستشهاد بأن العلموية المعاصرة كما رسمتها النظريات الغربية ليست محل يقين مطلق لكي ننقله ونؤسس عليه قاعدة في القبول أو الرد، ويجب اعتبار النظريات الاستدلالية الاخرى فالوصول للبرهنة العقلية يمكن أن يتحقق من خلال مناهج عقلية واعتبارات واقعية وثوابت غيبية راجحة الحجة، وإذا قارنا هذا المبدأ من الفحص والمراجعة للمقولات الفلسفية العلمية بنقد علماء الجدل الأصولي لوجدنا أن الأصوليين قد طبقوا منهجا علميا رصيا كانوا يمتازون به، من خلال كتاباتهم في علم الجدل والمناظرة، وهذه المقارنة لدينا كمسلمين هي البوابة التي من خلالها نخوض مشروع الأمة النهضوي في تحقيق الاستخلاف والعمران لهذه الأرض. 
الكلمات المفتاحية: العمران – المنهج العلمي – العلموية – الاخلاق الحضارية.

مفهوم الإندماج من منظور الأكاديميين ذوي الأصول المهاجرة في ألمانيا

إعداد
د. أحمد العرفاوي
مستشار بوزارة العدل بمقاطعة ساكسونيا الألمانية
 في مجال الرعاية الروحية والإرشاد الديني
 بمؤسسات السجون والاصلاح
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المستخلص:
 بعد صعود اليمين المتطرف في ألمانيا وزيادة الصراعات في الشرق الأوسط، زاد الاهتمام بقضية الاندماج، وخاصة إذا تعلق الأمر بأفراد ذوي خلفية مسلمة أو مشرقية، ومع كثرة التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة في ألمانيا بات موضوع الهجرة والاندماج من المواضيع الجوهرية في النشاط الفكري الألماني، ولكن الجديد في هذه الأجواء النقاشية هو بروز نخبة مثقفة ذوي أصول مهاجرة تحاول أن تضع بصمتها في التحرك الأكاديمي الألماني والمشاركة الفكرية الرامية إلى تحديد مفهوم جديد لمصطلح الاندماج.  يحاول البحث استقراء مفهوم الاندماج من منظور علاء الدين المفعلاني ونایکا فروتن، وذلك من خلال تحليل أبرز الكتابات للباحثين المذكورين، وبيان المحدّدات المنهجية التي تأسّست عليها قراءتهما لقضية الاندماج في ألمانيا؛ سواء في بُعدها النقدي أو التأسيسي، وتهدف الدراسة أيضًا إلى استخراج أهم الردود الفكرية والبحثية على طريقة معالجتهما وتحديد مفهومهما للاندماج السليم والناجح والكشف عن مدى تأثيرهما في الجدل الراهن حول قضية الاندماج، كما يتبع البحث المنهج المقارن بهدف معاينة أوجه التشابه والاختلاف بين علاء الدين المفعلاني ونایکا فروتن المتعلقة بطريقة طرحهما لاشكالية الاندماج والتأكد من أن هذا البحث قادر على خلق أبحاث جديدة متعلقة بمناهج وأساليب تعالج قضية الاندماج في ألمانيا 
الكلمات المفتاحية: الاندماج، الهوية، الهجرة، الدين، الثقافة، التعايش، الجيل الثاني من المهاجرين

 الجريمة من وجهة نظر علم الاجتماع  ـ رؤية تحليلية

إعداد
الباحث الإجتماعي/ علي موسى الأحمري
جامعة الملك خالد ـ المملكة العربية السعودية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

المستخلص
الجريمة ظاهرة اجتماعية تنتج عن انحرافات معيارية ضارة، ولا يمكن التسامح معها. في أثناء الأزمات والمشكلات الاجتماعية يرتفع معدل الجريمة بنسبة( 19.47%) وهيمنت عليها الجرائم التقليدية. ويمكن أن يسبب معدل الجريمة العالي القلق في المجتمع. والجريمة، هي مظهر من مظاهر السلوك المعادية للمجتمع الذي يشير إلى سلسلة من الإجراءات خارج الأعراف والقواعد والقوانين المطبقة في الفئات الاجتماعية. ويظهر الأفراد أصحاب السلوك المعادي للمجتمع سلوكاً متهوراً وسريع الانفعال وعدوانياً، ويكونون أقل قدرة على قبول الأعراف الاجتماعية. وهذا يجعل الأفراد يميلون إلى ارتكاب الانتهاكات على نحو مستمر. وعادةً ما يبدأ السلوك المعادي للمجتمع في الظهور مبكراً مرحلة المراهقة، ويقل في مرحلة البلوغ، ولا سيما عند الشباب. في تطور الجريمة، هناك عوامل تسبب ميل الأفراد إلى الحفاظ على سلوكهم المعادي للمجتمع، مثل (أ) الاقتصاد (الفقر والبطالة)؛ (ب) الثقافة (جنوح الأحداث، والانحطاط الأخلاقي، والاختلاط)؛ (ج) المشكلات الاجتماعية (الدعارة، والجريمة، والقمار)؛ (د) النظام العنصري.
لذا، يهدف البحث إلى شرح ظاهرة الجريمة من وجهة نظر علم الاجتماع، كظاهرة عالمية من حيث مفهومها وأهدافها واهميتها في الدراسات الاجتماعية، إضافة إلى تقديم بعض النظريات الاجتماعية التي فسرت ظاهرة الجريمة، وأساليب التعامل معها بطريقة إيجابية، وأخيراً تقديم بعض المقترحات والتوصيات التي تساعد رجال القانون والشرطة وعلماء الاجتماع في معالجة هذه الظاهرة بطريقة موضوعية.
الكلمات المفتاحية : الجريمة، علم الاجتماع، دراسة تحليلية للسلوك الإجرامي للمراهقين

(Comparative Analysis of Human and Machine Translation of Classical Arabic Poetry)

prepared by
A.Prof.Dr. Jewayria Mohammed Dafa-Alla
Almekhwa College of
Sciences & Arts
Albaha University
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

Abstract 

 Artificial intelligence   influences translation as it influences all life aspects .This influence forces translation industry and translators to do their best towards the future of translation profession. Methods of teaching translation lack change according to the change in translator role in the age of artificial intelligence. This study aims at: (1) Assess accuracy and fluency of AI systems for classical Arabic poetry'' the three translation machines as a sample'' 2-Compare outputs to benchmark human translation 3-Establish categories to examine problematic translation areas. To achieve the goals of the study the researcher followed  the following steps 1- Select samples regarding genre, era added to the poem context 2- Describing human translator selection  process and sample size 3-Identify MT systems and any training details 4-Outline translation process and time allowed 5-Develop error taxonomy for analysis 6-Explain translation evaluation criteria and methodsn7-Include consent/confidentiality  for any human subjects; Four students from (Female Part) are asked   translate the texts by using  the three machines(1-Google Translate 2-Microsoft Translator 3- Yandex Translate. The researcher   introduced a questionnaire   to a random sample of students   at the English Department to investigate their attitudes   towards AI translation. The  study  found that  1- AI translation  machines  used in the study  failed to introduce a complete translation of  Arabic poetry .This failure is presented in different linguistic errors :a-Semantic relations  b-Syntactic aspects  c- Misunderstanding.2-Most of the students depend on AI Google translation 3-Most of them revise AI translation  4-The majority of them use other AI machines,5-  Many students believe that AI translation    needs development .Finally the researcher recommended:1 -Students have to revise AI translation 2-Traditional methods of teaching translation are to be changed since they are not effective in the age  of Artificial Intelligence      Key words   : AI Translation,  Translation Competence  Translation     Accuracy,  GT, Literary Translation 

Prepared by
Dr. Mohmmed Ibrahim Ahmad Alomar

Abstract
The aim of this study was to investigate the impact of applying organizational change strategies on achieving strategic success. The study was conducted at Princess Sumaya University for Technology in Jordan using a descriptive-analytical methodology. The study population consisted of all employees in the university, totaling 300 workers from upper, middle, and lower management. A sample was selected using the stratified sampling method, representing 56.3% of the workers, or 169 subjects. To achieve the study objectives, a questionnaire was designed to collect data, which was distributed to the participants electronically. After retrieving the questionnaires, 7 were excluded for being invalid for statistical analysis purposes. The final sample size was 162 workers, representing 95.8% of the main sample. Descriptive statistical methods were used, including frequencies, percentages, Cronbach's alpha test, mean and standard deviation, and multiple linear regression, within the Statistical Package for the Social Sciences (SPSS)
The study found that the dimensions of organizational change strategies were available and practiced collectively at a high level in Princess Sumaya University for Technology, and the dimensions of strategic success were also at a high level
The study recommended enhancing the concept of strategic change in the university, promoting the use of scientific research methods to help generate new knowledge and skills for university workers, increasing attention to skilled workers, creating a suitable climate to encourage them to stay and continue working, and enhancing the role of university management in activating strategic risk management to improve the university's strategic performance
Keywords: organizational change strategies, strategic success, Princess Sumaya University for Technology, Jordan